المهرجان الوطني للتسامح و التعايش

يركز المهرجان على التسامح والأخوة الإنسانية كنتيجة لارتباطهما بوثيقة الأخوة الإنسانية الصادرة في أبوظبي خلال الزيارة التاريخية في أوائل عام 2019 لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وفضيلة الإمام اكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. ويعد هذا اللقاء تأكيدًا إضافياً على أن الإمارات عاصمة عالمية للأخوة الإنسانية. تم ذلك بدعم راسخ من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وقد أبرز توقيع الاتفاقية أهمية تعزيز قيم ومبادئ التسامح في بناء علاقات إيجابية ومثمرة

1dx09109.jpeg

ما هي أهداف وزارة التسامح والتعايش

يرتكز عمل الوزارة على عدة مجالات تشمل التعليم والتوعية المجتمعية والأسرة والشباب بالإضافة إلى ذلك ، تركز على التنسيق الكامل مع كافة مؤسسات المجتمع ، لنشر مبادئ التسامح والتعايش ، وتشجيع الجميع على المساهمة الفعالة في مسيرة المجتمع والعالم ، دون ضغوط أو تعصب أو تطرف أو كراهية. تلعب الوزارة دورًا رئيسيًا في إنتاج ونشر المعرفة حول التسامح في داخل الدولة وعلى المستوى الدولي ، فضلاً عن تنظيم الفعاليات والأنشطة المجتمعية التي تجسد مفاهيم التسامح والتعايش على أرض الواقع ، فضلاً عن تحقيق التواصل الإيجابي بين كل المجتمعات في الدولة.
كما تلعب الوزارة دورًا حاسمًا في نشر ثقافة التعايش والتسامح في العالم ، وتعريف العالم بالحضارة العربية الإسلامية ، وإثبات للعالم أن الإمارات العربية المتحدة نموذج تاريخي يضم أعراق مختلفة ومجتمعات إسلامية متنوعة.
عظمة دين الإسلام الحنيف في تحويل هذا التنوع الإيجابي إلى قوة إيجابية مبدعة تعد الوزارة جزء لا يتجزأ من المسيرة الناجحة لدولة الإمارات العربية المتحدة ، والتي تعتبر التسامح والتبادل الثقافي عنصراً مهمًا من علاقات الإمارات مع الدول الأخرى ، وجانب أساسي من القوة الناعمة لدولة الإمارات في العالم.

المهرجان الوطني للتسامح و التعايش

المهرجان السنوي لهذا العام الممتد على مدار سبعة أيام ، يبدأ في 14 نوفمبر ويستمر حتى 20 نوفمبر 2021 ، هو مناسبة وطنية للاحتفال بـ ” اليوم العالمي للتسامح ” وتعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية على نهج زايد. تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع جهات اتحادية ومحلية و من القطاع الخاص ، وبمشاركة فاعلة مع المجالس التنفيذية في جميع إمارات الدولة. ويشمل مهرجان هذا العام أسبوعاً من الأنشطة المجتمعية و الفنية والثقافية الهادفة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التسامح والتعايش السلمي وقبول الآخر والاحتفاء بسلام الوطن وتناغمه.

img_8662.jpeg